قرار مفاجئ للصين حول فلسطين

استضافت بكين ندوة لمدافعي السلام الفلسطينيين والاسرائيليين من 21 الى 

22  ديسمبر

.

يجدر بالدكر أن يوم 21 ديسمبر صوتت 128 دولة عضوة فى الولايات المتحدة على اقتراح 

يرفض قرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل. 

 فيما وافقت تسع دول ، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل، في حين  إمتنعت 21

 دولة عن التصويت،مما  وضع خطرا متزايدا على  الولايات المتحدة كدولة رائدة في العالم . وعلى خلفية ذلك، تحاول الصين القيام بدور اكبر فى حل القضية الفلسطينية الاسرائيلية. ولم تنكر المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ ذلك. وأن موقف الصين من القضية الفلسطينية ثابت

 حيث قالت : إننا نؤيد ونعزز عملية السلام في الشرق الأوسط. ونحن نؤيد الشعب الفلسطيني، ونحن على استعداد لمواصلة تقديم المساعدة البناءة لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية. 

والواقع أن الصين اتخذت بالفعل بعض التدابير الهامة للقيام بذلك. وفى الفترة من 21 الى 22 ديسمبر استضافت الصين ندوة لمدافعى السلام الفلسطينيين والاسرائيليين فى بكين. وكانت الصين قد عقدت بالفعل مثل هذه الندوات في بكين والقدس في عامي 2006 و 2003، على التوالي.

 ويعد هذا الاخير اول اجتماع تنظمه ادارة الرئيس الصينى شى جين بينغ

 وقال هوا ان الصين تأمل فى ان تكون الندوة "منصة للتواصل والتفاعل بين دعاة السلام الفلسطينيين والاسرائيليين فى مظاهرة من اجل الامل فى السلام

وكشف هوا ايضا ان "عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلانى ونائب رئيس الكنيست ورئيس البرلمان  ييهيل بار من اجل حل الدولتين

واضافت ان وزير الخارجية الصينى وانغ يى سيلتقى بالمشاركين وسوف يلقى تشن شياو دونغ مساعد وزير الخارجية كلمة فى مراسم الافتتاح

كما حث جميع الدول المسؤولة على التحدث بصوت مشترك لحل القضية. على ما يبدو، الولايات المتحدة ليست مدرجة في فئة تلك "البلدان المسؤولة" على أساس لهجة وانغ.